عمنا الكبير صلاح جاهين
ومصر التى لم نرها نحن ابناء القرن الجديد
مصر السما الفزدقي وعصافير معدية
والقلة مملية ع الشباك .. مندية
والجد قاعد مربع يقرا في الجرنال
الكاتب المصري ذاته مندمج في مقال
ومصر قدامه اكتر كلمة مقرية
قريتها من قبل ما اكتب اسمي بإيديا
ورسمتها في الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت كل مجال
زي المنادي وفؤادي يرتجف بجلال
على اسم مصر
......................................
مصر الحكاوى ع القهاوى والملل
والطنطنة والنفسنه والمحسوبية والجدل
وموظفين ساقعة كما القهوة ومن غير وش
مصر العساكر فى الميدان والبلطجية
وأمين بيزعق فى القطيع
كفه كما غدر الزمان
عشش فى عضم الكهل
وف دمع الرضيع
مصر البراءه فى الشوارع
بتبيع نصيبها من الفرح
لجل الرغيف
مصر المشايخ والقسس
بيحرموا زعق الغريق
ويهللوا للبحر والموج الجرئ
مصر المقابر للحياة
والموت لفك الاشتباك
باهته كما الميه
ساذجه
كما الغر اللى بيسمى ويشرب
ويحمد ربنا على أي حاجه
ويقول رضا ..
مصر البيوت التايهه فى الملكوت
تهرب ..
تموت م الغربة والاشواق
ترجع..
تعيش تايه
وبرده تموت