أمسية شاعر وقاص

عندي أمسية بكرة
الساعة 6 مساء
في مركز طلعت حرب الثقافي - حي زينهم - السيدة نفيسة -أمام مستشفى مغربي
وتشاركنى الأمسية القاصة المتميزة هبة خيري
ننتظركم

مؤمن بالاستثناء




مؤمن بالاستثناء

ومهاود وشك على ضحكة

بتضحك على بكره

وتقول له تعالى

أنا جايه معاك

سطرين في كتاب

" على قد لحافك "

وانت المقسوم بين الرغبة وبين السطرين

والدنيا يومين

واحد أعمى

والتاني عصايته

وانت وشوقك

يا تموت أعمى

يا تعيش وتلوش

الدنيا بتكسب في الحالتين

يا بحر يا بحر




يا بحر يا سامع هموم الحيرانيين
وموصل لبر الغرق
مش بسألك ..أنا ليه ، ومين؟
أنا بس نفسي أسألك
هي السعادة في الرضا،
ولا السعادة في القلق؟

شجن

من كتر ما اتعودت تبكي
بقيت بكا
من كتر ما اتعودت تقسى
بقيت ألم
من كتر ما اتعودت تتمنى
ولا تنولش
بقيت إنسان

فنجان شاي

مارست البغاء اليوم
لم تكن المرة الأولى التي أمر من امام قدرتهم على جذب الزبائن في هدوء يتناسب مع صخب الشارع
كنت أظن اننى لست الوحيد الذى يشعر بذلك كما أني لست الوحيد الذي يتمنى ان يمر الى الشاطئ الاخر دون احتمالات للغرق
او الاصابة بدوار البحر
كنت اعلم انني لا استطيع ليس لأننى انفق كل ما لدى عند عمر بوك ستور وأعود دائما مديونا ولكن لأننى لا أتذكر الله الا بعد التورط
حدث ذلك فيما هو أدنى فكيف بما هو أشهي؟
اشتريت أخيرا مجموعة "القصيمي" كاملة
كانت ممنوعة ثم دخلت لتباع ببساطة كأنها موت مر عليه الوقت فمات
أقرأ هذه الكتب بنهم شديد
أعرف أن كل ما فيها هراء!
أدرك حقيقتها كبائع آلهة من العجوة يدرك كم هي لذيذة وساذجة
لكنه يجد من يشتري فيبيع
هذه المرة تبقى معي ما يكفي ليومين قبل أن تصل حوالة جديدة
في آخر الممرمدخل لمسرح ميامي الذي أسموه باسم فؤاد المهندس صبيحة موت هذا الأخير
يمكنني أن أحجز في الملك لير
لم أفعل كعادتي
سألت عن المسرح وعن الأسعار والمواعيد
وابتسمت بخجل وانسحبت لاخطف نظرة الاياب
كان الكازينو ملاصقا للمسرح بما لا يكفي للتمعن
لكنها محاولة للأقتراب الآمن
قبل أن اواجه بقية الممر كانت احداهن
الكلام لن يؤثر وهو فرصة مجانية لتحقيق نظرية الاقتراب الآمن
كوب شاي
اذن في المكان ما يشبه المقهى هذا يفسر دخولي اذن
يبدو انني سأشاهد الملك لير أخيرا فلم يعد التسويف بالأهمية الكافية
أول اطلالة للمكان
رجفة من الظلام
من احتمالات غلو الاسعار
لن يكون أغلى من اكسلسيور
ولم لا
قد ادفع ثمن هذه الابتسامات المستهزئة
البله يظنون اني آبه لشئ غير المكان
لكنه لم يزل خاليا
ربما يتوافد الآخرون بعد فنجان الشاي وتبدأ الفرجة
كأس واحد لن يضير
رفضت بحزم
شجعني هذا على المضى
لن ينجح أحد في اقناعي بأكثر من الشاي
مر الوقت مثلما يمر
لم يكن ثمة جديد سوى الدهشة التى تباغت اكثر مما تفضح
قالت لي في تثاؤب من اعتادت مضاجعة الماء و الهواء
لا يعرف الدفء من لا يقرب النار
ولا يحترق سوى من يظن انه "ابراهيم" وهو ليس كذلك
قلت: ولكن كيف؟
* مهنتى
خمسون جنيها فقط
عدت الى البيت دون ان الحظ انها تمطر برقة مثلما احب
لكننى لم انس الكتب وجدتها معى قبل ان اضع المفتاح في الباب
وأدخل.


مقال لكاتب لا أحبه ..




يظل الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، متربعا علي عرش النكتة السياسية بامتياز، ومن نكاته التي تضحك عليها أوروبا والدول المتقدمة «مصر علي استعداد لفتح ملفات حقوق الإنسان في أوروبا، وفضح انتهاكاتها في دول كثيرة تدعي الانتماء للديمقراطية، ولكننا لن نفعل الآن، احتراما للعلاقات التاريخية».أن تستلقي أوروبا علي قفاها ضحكا، ستدفع ثمن ذلك غاليا، الدكتور بيتكلم بجد، إنه غاضب، خافوا، الدكتور جالكو خبوا عيالكو، لولا التاريخ والعيش والملح وملف الشراكة لكانت وقعتكم سودة، كفاية تحملنا لهو ساركوزي وعشيقته، أليس هذا احتراما للحقوق الغرامية للرئيس الفرنسي، والله ما قصرنا، عشيقة ساركوزي عادت بحمل سعيد.التاريخ هو من يحميكم، حذار، الدكتور حادب علي العلاقات التاريخية، لاينام إلا بعد أن يطمئن علي سلامتها، وأحيانا يظل ساهرا حتي تستقر درجة حرارتها، كله إلا العلاقات التاريخية، العلاقات تعني الحضارة، والحضارة تعني الإنسان، والإنسانانات في أوروبا مرعوبة، الدكتور سرور كشر عن أنيابه، يا ويل أوروبا.فأر البرلمان الأوروبي حك أنف الأسد المصري النائم، إذن هي الحرب، الناصر فتحي سرور الأيوبي لن يهدأ حتي يتحرر بيت المقدس، لا أعرف لماذا تذكرت «عوكل» تائها في تركيا بعد رحلة جوية قضاها مخمرا،ً كان يتساءل عن قهوة الحاج عرابي بتاع الهوجة، أوروبا لم تجب عن أسئلة عوكل، تخشي تهديدات الدكتور سرور.معركة برلمانات، لا أعرف لماذا تَسَرَعَ وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، واستدعي سفراء الاتحاد الأوروبي، عندما تقرر دخول المعركة بالطائرات (إف ١٦) كفي طائرات ورقية، الدكتور سرور كفيل بهم، لسان حاله «أوروبا قردي وأنا عارف لعبه»، لاتنسوا أنه يجيد الفرنسية، أوروبا كلها تعرف أن الدكتور سرور لما يقلب الراء «غين»، يا داهية دقي.أوروبا علي شفير الهاوية، البورصات العالمية اهتزت، الأسواق الدولية شهدت تراجعات مروعة، الخميس الأسود أطل علي العالم بوجهه القبيح، الدكتور سرور أمسك بخناق أوروبا، هيطلع روحها، الحرب الباردة بين مصر وأوروبا دخلت أشد أطوارها سخونة،ويلَك ويلَك بفتح اللام ... يعني نهارك أسود، وقعتك سودة، والكلام إلي رئيس وزراء البرلمان الأوروبي هانز جيرت بوترينج، يقينا الدكتور سرور متأثر بنجيب الريحاني في فيلم «غزل البنات»، فتملك الغيظ من الأسد وقال ويلُك ويلُك بضم اللام.البرلمان الأوروبي غِلط.. البرتغال تقود الاتحاد الأوروبي في طريق الهاوية .. أوروبا لا تعرف معني خروج الدكتور لساحة المواجهة العلنية، كل الغضب المصري في كومة والدكتور وحده يقف فوق كومة من الملفات، ولولا الأعراف البرلمانية لفتح الملفات جميعا من أول اغتيال ديانا عشقا حتي سجون ساركوزي التي كان يقدم فيها، لقادة انتفاضة الضواحي في اليوم والليلة، وجبتين فقط بدون نبيذ.أوروبا ليست بمنأي عن الفضائح، يكفي فتح ملف تعذيب حيوانات «المنك» وسلخ جلودها لتغطية أكتاف نسائها المعصعصة، لن نعود إلي عصور الرقيق والكشوفات الجغرافية اللإنسانية، يكفي ملف تعذيب الكلاب «اللولو» بالنوم في أحضان الأرامل والمطلقات الشقراوات، نقص الكالسيوم في وجبة عمال مناجم الفحم في إنجلترا، التلاعب في مقررات الفيتامينات في وجبات سائقي القطارات في فرنسا.. إنه العار.تحذير من الدكتور لكل أوروبي يجلس أمام المدفأة في وسط أوروبا، لكل أوروبي يتزلج علي الجليد في شمال اسكندنافيا، لو شئنا لفضحناكم فضيحة الإبل، فضيحة ترد أوروبا للعصر الجليدي، ترتدون فراء الدببة، نردكم إلي حياة الإنسان الأول، لن تستطيعوا ستر عوراتكم، إخص عليكم إخص

حمدي رزق..المصري اليوم.

إنها هيلاري يا ذكي..فهمي هويدي ..الدستور..15/1/2008


يبدو أن ذلك يمكن أن يحدث في أمريكا وحدها ، أن يعرف الناس حقيقة الدور الذي تقوم به السيدة الأولى في التأثير على قرارات الرئيس ..فيما يخص السياسة الداخلية والخارجية .صدر في واشنطن كتاب بعنوان " بيل وهيلاري كلينتون في البيت الأبيض " رصد بدقة ذلك الدور ، بمناسبة ترشح السيدة هيلاري لتولي رئاسة الجمهورية ، ومحاولة إقناعها الرأي العام الأمريكي بأنها أثناء رئاسة زوجها كانت شريكه في اتخاذ القرارات وصنع السياسات ، الأمر الذي وفر لها خبرة تتفوق بها على غيرها ، وتعزز ترشيحها لتولي المنصب الذي تطمح اليه .
مؤلفة الكتاب الذي صدر قبل أيام اسمها "سالي ببديل سميث" وقد نشرت لها مجلة "نيوزويك" مقالة حول موضوعه ، ذكرت فيه أن هيلاري كانت أول زوجة رئيس أمريكي تحظى بمكتب خاص بها في جناح الرئيس بالبيت الأبيض ، ورغم أنه لم يكن لها منصب رسمي ومهمات محدده الا انها كانت تشارك في صنع القرارات ، حتى كان البعض يصفها بالمحكمة العليا ، لأن كلينتون كان يرجع اليها في نهاية المطاف في أغلب القرارات التي يتخذها .
كانت هيلاري تستسيغ دور اليد الخفية والقوية ، فتصدر التوجيهات للعاملين بالبيت الأبيض ، ولم يكن معروفا ما اذا كانت تتصرف بوحي من ارادتها ام نيابة عن زوجها ، والجميع كانوا يهابونها ، بمن في ذلك كلينتون نفسه ، وقد أ دى امتعاضها من العاملين في مكتب سفريات القصر الرئاسي الى إنهاء عقودهم بشكل مفاجئ عام 93 .. وأمام المدعي المستقل نفت أن لها دورا في طردهم ، ولكن توفرت أدلة دامغة في وقت لاحق على أنها كانت وراء العملية فضلا عن ذلك أشرفت هيلاري على توظيف العاملين في البيت الابيض ، كما حثت زوجها على منح نصف المناصب العليا للنساء ..وبشكل خاص أصرت على تعيين امرأه في منصب المدعي العام ، وكان لها ما أرادت ، وأصرت على تعيين صديقتها (ومستشارتها في حملتها الراهنة ) مادلين أولبرايت وزيرة للخارجية وتمت الاستجابة لطلبها كما هو معلوم .
شاركت السيدة الأولى أيضا في استعراض المرشحين للمناصب الفيدرالية كما كانت تقابل المرشحين لتولى مناصب في مجلس الوزراء ومناصب كبار المستشارين في الدولة ، وأكثر مهمة قامت بها في العلن كانت قيادة مشروع لإصلاح نظام الرعاية الصحية في عامي 93 و 94 ، وقدمت لأجل ذلك مشروعا ، لم يلق قبولا كافيا من مؤسسات الرعاية القائمة ، وحين قبل الرئيس كلينتون في لقاء عام خطة وسطا لا تستجيب لكل متطلبات مشروع السيدة الأولى ، فإنها اتصلت به هاتفيا على الفور وصرخت - وفق ما يقوله أحد المستشارين الذي كان حاضرا في مكتبها – قائلة : ما هذا الذي تقوله أريد رؤيتك حالما تعود ، وفي صباح اليوم التالي فإن الرئيس لم يسحب تصريحه فحسب ، وإنما قدم اعتذاراته أيضا.
واضح من المقالة أن دور هيلاري في الشئون الداخلية كان أكبر ، ولكنها كانت تتدخل في الشئون الخارجية أيضا ، وحين سئلت في هذه النقطة قالت بسرعة إنها أبدت آراء في بعض تلك القضايا ، وقال كلينتون إنها حثته في عام 94 على إرسال قوات قوات أمريكية لوقف المجازر في رواندا ، لكنه لم يفعل ، وهو لا يزال نادما على ذلك ، لكن موقفها كان واضحا في اقناع الرئيس الامريكي في وقت لاحق بقصف المواقع الصربية لإيقاف العدوان على البوسنة ، بعدما أقنعها أحد المسئولين في وزارة الخارجية بأن المجازر هناك تتزايد ، وان البلقان يكاد يتحول الى فيتنام جديدة ، وان التدخل العسكري الامريكي لحسم الصراع يمكن ان يكون ورقة مهمة لصالح الرئيس كلينتون في ترشحه لولاية ثانية عام 96 ، وقد تم ذلك التدخل بالفعل ، وكثفت واشنطن من الضربات الجوية ضد الأهداف العسكرية الصربية ومن ضغوطها الديبلوماسية التى أدت الى وقف إطلاق النار وانقسام البوسنة .
على ندرته فإن مثل ذلك التدخل إذا كان حاصلا في النظام السياسي الأمريكي ، الذي تتمتع مؤسساته بقوة تسمح لها بألا تبقى على أحد بعيدا عن المساءلة أو فوقها ، فلك أن تتصور الوضع في أنظمة أخرى تعددت فيها مراكز القوى ببيتها الأبيض ، وأصيبت مؤسساتها بالإغماء والعجز طوال الوقت؟!