مقال لكاتب لا أحبه ..




يظل الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، متربعا علي عرش النكتة السياسية بامتياز، ومن نكاته التي تضحك عليها أوروبا والدول المتقدمة «مصر علي استعداد لفتح ملفات حقوق الإنسان في أوروبا، وفضح انتهاكاتها في دول كثيرة تدعي الانتماء للديمقراطية، ولكننا لن نفعل الآن، احتراما للعلاقات التاريخية».أن تستلقي أوروبا علي قفاها ضحكا، ستدفع ثمن ذلك غاليا، الدكتور بيتكلم بجد، إنه غاضب، خافوا، الدكتور جالكو خبوا عيالكو، لولا التاريخ والعيش والملح وملف الشراكة لكانت وقعتكم سودة، كفاية تحملنا لهو ساركوزي وعشيقته، أليس هذا احتراما للحقوق الغرامية للرئيس الفرنسي، والله ما قصرنا، عشيقة ساركوزي عادت بحمل سعيد.التاريخ هو من يحميكم، حذار، الدكتور حادب علي العلاقات التاريخية، لاينام إلا بعد أن يطمئن علي سلامتها، وأحيانا يظل ساهرا حتي تستقر درجة حرارتها، كله إلا العلاقات التاريخية، العلاقات تعني الحضارة، والحضارة تعني الإنسان، والإنسانانات في أوروبا مرعوبة، الدكتور سرور كشر عن أنيابه، يا ويل أوروبا.فأر البرلمان الأوروبي حك أنف الأسد المصري النائم، إذن هي الحرب، الناصر فتحي سرور الأيوبي لن يهدأ حتي يتحرر بيت المقدس، لا أعرف لماذا تذكرت «عوكل» تائها في تركيا بعد رحلة جوية قضاها مخمرا،ً كان يتساءل عن قهوة الحاج عرابي بتاع الهوجة، أوروبا لم تجب عن أسئلة عوكل، تخشي تهديدات الدكتور سرور.معركة برلمانات، لا أعرف لماذا تَسَرَعَ وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، واستدعي سفراء الاتحاد الأوروبي، عندما تقرر دخول المعركة بالطائرات (إف ١٦) كفي طائرات ورقية، الدكتور سرور كفيل بهم، لسان حاله «أوروبا قردي وأنا عارف لعبه»، لاتنسوا أنه يجيد الفرنسية، أوروبا كلها تعرف أن الدكتور سرور لما يقلب الراء «غين»، يا داهية دقي.أوروبا علي شفير الهاوية، البورصات العالمية اهتزت، الأسواق الدولية شهدت تراجعات مروعة، الخميس الأسود أطل علي العالم بوجهه القبيح، الدكتور سرور أمسك بخناق أوروبا، هيطلع روحها، الحرب الباردة بين مصر وأوروبا دخلت أشد أطوارها سخونة،ويلَك ويلَك بفتح اللام ... يعني نهارك أسود، وقعتك سودة، والكلام إلي رئيس وزراء البرلمان الأوروبي هانز جيرت بوترينج، يقينا الدكتور سرور متأثر بنجيب الريحاني في فيلم «غزل البنات»، فتملك الغيظ من الأسد وقال ويلُك ويلُك بضم اللام.البرلمان الأوروبي غِلط.. البرتغال تقود الاتحاد الأوروبي في طريق الهاوية .. أوروبا لا تعرف معني خروج الدكتور لساحة المواجهة العلنية، كل الغضب المصري في كومة والدكتور وحده يقف فوق كومة من الملفات، ولولا الأعراف البرلمانية لفتح الملفات جميعا من أول اغتيال ديانا عشقا حتي سجون ساركوزي التي كان يقدم فيها، لقادة انتفاضة الضواحي في اليوم والليلة، وجبتين فقط بدون نبيذ.أوروبا ليست بمنأي عن الفضائح، يكفي فتح ملف تعذيب حيوانات «المنك» وسلخ جلودها لتغطية أكتاف نسائها المعصعصة، لن نعود إلي عصور الرقيق والكشوفات الجغرافية اللإنسانية، يكفي ملف تعذيب الكلاب «اللولو» بالنوم في أحضان الأرامل والمطلقات الشقراوات، نقص الكالسيوم في وجبة عمال مناجم الفحم في إنجلترا، التلاعب في مقررات الفيتامينات في وجبات سائقي القطارات في فرنسا.. إنه العار.تحذير من الدكتور لكل أوروبي يجلس أمام المدفأة في وسط أوروبا، لكل أوروبي يتزلج علي الجليد في شمال اسكندنافيا، لو شئنا لفضحناكم فضيحة الإبل، فضيحة ترد أوروبا للعصر الجليدي، ترتدون فراء الدببة، نردكم إلي حياة الإنسان الأول، لن تستطيعوا ستر عوراتكم، إخص عليكم إخص

حمدي رزق..المصري اليوم.

4 التعليقات:

  fawest

٢٢ يناير ٢٠٠٨ في ١:٠٧ ص

قبل ما أتكلم
هو أنت قصدك بالكاتب
حمدى رزق


عموما خلينا فى المقال
طب مهى النكته السياسيه من قهرنا (الاهر عشان متزعلش)
هى اللى مصبرانا على موافقه موافقه

  محمد طلبة رضوان

٢٣ يناير ٢٠٠٨ في ١:٥٨ م

طيب

  حسن أمين

١٩ فبراير ٢٠٠٨ في ٤:١٥ م

انت فين يا أخي ؟
أخي بمعنى أخي
أفتقدك

  بحلم

١٢ مارس ٢٠٠٨ في ٩:٤٣ م

يا بني انت فين بقي
هه
مازلت اعتقد أن لتلك المدونة منافع أخري غير حجز مكان علي الشبكة