لم يبق منه سواه
في ذكراه
فكرت ان ارجو رضاه ببعض شعر
او بعض نثر من شذاه
لكننى من فرط ما اسرفت في فعل التذكر
جاءت دموع سطوره لتعزنى
فاذا باحداهن تلمحنى
احاول محوها
فأبت بأن ترضى
" وحرمتني القصيدة "
فى حب الاستاذ العظيم " نجيب محفوظ "في ذكراه
فكرت ان ارجو رضاه ببعض شعر
او بعض نثر من شذاه
لكننى من فرط ما اسرفت في فعل التذكر
جاءت دموع سطوره لتعزنى
فاذا باحداهن تلمحنى
احاول محوها
فأبت بأن ترضى
" وحرمتني القصيدة "
بداية ونهاية
انور المعداوى
http://www.shorouk.com/naguibmahfouz/in_thepress/press_3.pdf
عبقرية استشراف المستقبل
دنيس جونسون ديفز
http://www.shorouk.com/naguibmahfouz/in_thepress/press_7.pdf
كيف تعرفت على نجيب محفوظ
رجاء النقاش
http://www.shorouk.com/naguibmahfouz/in_thepress/press_1.pdf
كفاح طيبة
الشهيد : سيد قطب
http://www.shorouk.com/naguibmahfouz/in_thepress/press_2.pdf
5 التعليقات:
٤ سبتمبر ٢٠٠٧ في ٣:٠٢ ص
الله يا طلبة اللاااه
لكننى من فرط ما اسرفت في فعل التذكر"
جاءت دموع سطوره لتعزنى
فاذا باحداهن تلمحنى
احاول محوها
فأبت بأن ترضى وحرمتني القصيدة"
تحية مهما عظمت، تصغر أمام هذه المشاعر العميقة
٤ سبتمبر ٢٠٠٧ في ١٢:٤٨ م
من يمعن النظر في حياة العرب الراهنة يجدها، في الغالب الأعم، متخبطة زائغة، لا يحددها هدف، ولا تحكمها غاية، تعج بالفوضي، وتفتقد الانضباط والاتزان، وتفتقر إلي الدأب، ويعوزها الإصرار علي بذل الجهد المنظم والمنتظم، الذي يعد وسيلة مهمة للإنجاز،
والترقي في المعيشة، وطريقة ضرورية لتحقيق جزء كبير من أسباب وجود الإنسان في الدنيا، بتعميره الأرض، وكدحه الدائم ومكابدته من أجل أن يكون اليوم أفضل من الأمس، والغد أحسن من اليـوم.
لكن هذه الصورة العامة الحافلة بالفوضي لا تخلو من مشاهد نادرة للانضباط والاتزان والدأب، تبرهن علي كذب ادعاءات من ربطوا بين العبقرية والتحلل، وبين الإبداع والهذيان، وتؤكد أن الجل الأعظم من التفرد والتميز يتكئ علي بذل الجهد، وتدريب النفس علي مشقة العمل الدائم، والعطاء المستمر،
وتثبت كذلك أن الموهبة كائن حي، يحتاج إلي الرعاية المنتظمة، كي ينمو ويستوي علي سوقه، ويزدهر فيمنح صاحبه توهجا دائما، ليعطي مجتمعه خير ما لديه، وأفضل ما عنده، فيكبر به وبأمثاله من أصحاب القرائح المتوقدة، والأذهان الثاقبة، والبصائر النيرة.
وقد كان أديبنا العربي الكبير نجيب محفوظ، الذي مرت قبل خمسة أيام ذكري مرور عام علي رحيله، واحدا من الأمثال الراسخة للانضباط والجد والاجتهاد، فقد وضع لحياته نظاما صارما، لا يحيد عنه، ومد أذرع هذا النظام إلي مختلف مناحي معيشته، سواء في إبداعه الأدبي الغزير والفياض والمتميز،
أو في مسيرته العملية المتتابعة، موظفا بوزارة الأوقاف ومشرفا علي هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية، وكاتبا بصحيفة الأهرام، أو حتي في سلوكياته اليومية البسيطة، أو مراعاته لصحته، وترويضه لمرض السكر، الذي يحتاج إلي تصرفات محسوبة، والتزامات دقيقة في كل ما يدخله الإنسان في جوفه من طعام أو شراب.
وقد بلغ محفوظ في هذا حدا عاليا، يصلح أن يقدم للأجيال اللاحقة علي حياته، نموذجا يحتذي، ومثلا يقتدي به. فمحفوظ كان يعرف قيمة الوقت، وينظر إليه وفق الحكمة ذائعة الصيت التي تقول: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك»، ومن ثم فإنه أنجز كما هائلا من الأعمال الروائية والقصصية والحوارية والمقالات والترجمات،
رغم أنه كان مضطرا للتوقف عن القراءة والكتابة لمدة ستة أشهر من كل سنة، بسبب مرض الرمد الذي أصاب عينيه، كان يقضيها في التأمل، والتخطيط الذهني لروايته، التي تتسم بمعمار قوي، راسخ الأركان، متماسك المكونات، حافل بلغة جميلة عميقة، ورؤي شاملة.
وكان محفوظ يؤمن بأن الجهد الفائق هو العمود الفقري للعبقرية، ومن هنا كان حريصا علي أن يجلس كل يوم ينعم فيه بالإبصار السليم المعافي كي يكتب، إلي الدرجة التي كانت تبدو فيها المنضدة جزءا عزيزا من جسده. وهذا الحرص جعله يكتب حتي الرمق الأخير،
فلما شلت يمينه بعد محاولة اغتياله في عام ١٩٩٤ راح يدرب يده علي الكتابة بحروف مرتعشة، وكأنه طفل حديث عهد بالقلم، حتي تمكن من أن يخط سطورا قصصية جديدة، ثم انتهي إلي الإملاء علي سكرتيره الخاص، حتي لا يكف عن الكتابة مهما حصل. ولما انقطعت صلته بتفاصيل المجتمع والناس لضعف سمعه وبصره لجأ إلي رؤي الليل وأحلامه، لينسج منها أقاصيص رائقة عميقة، جمعها في كتابه «أحلام فترة النقاهة».
وكان أشد حرصا علي القراءة التي أوصي بأن تكون "بلا حدود وفي أي اتجاه"، فتابع في سنواته الأخيرة بعض الكتابات الأدبية الجديدة، وظل يحرص علي الإلمام بما ينتجه بعض الكتاب الصحفيين المفضلين لديه، وكان سكرتيره يقرأ له ما يريد، حتي اليوم الذي دخل فيه المستشفي للمرة الأخيرة.
وعلي التوازي مع الإبداع كان نجيب محفوظ موظفا منضبطا خلال سنوات عمله المديدة في وزارة الأوقاف، فلم يتغيب عن مكتبه إلا لعذر قاهر، ولم يتأخر عن لحظة الحضور الرسمية أبدا، وبلغ في هذا مستوي عجيبا، جعل كثيرين يضبطون ساعاتهم علي وصوله. فقد كان يخرج من بيته في حي العجوزة في وقت لا يتغير، ثم ينعطف يسارا علي كوبري قصر النيل، ليتوغل في وسط القاهرة، حتي يصل مبني وزارة الأوقاف الكائن بحي باب اللوق في موعده المحدد.
ولم يشعر محفوظ يوما، علي قامته الإبداعية المديدة، أنه فوق الوظيفة، أو أنها قد ضاقت علي موهبته الرحيبة، بل أداها بتفان شديد، وإخلاص كبير، وهمة عالية، وكرر السلوك ذاته حين انتقل للعمل في الرقابة علي المصنفات الفنية، والكتابة في صحيفة الأهرام، فصار مضرب الأمثال في الجد والإخلاص.
أما الانضباط مع المرض فلم يقل عن نظيره مع العمل، فمحفوظ طبق نصيحة طبيبه بدقة، فصاحب مرض السكر، حتي روضه وطوعه تماما، وبلغ في احترام مرضه درجة أغاظت طبيبه نفسه فقال له يوما: «إنني دائما أنصح مرضاي بأن يلتزموا بتعليماتي، أما معك فلأول مرة أجدني أرغب في أن أنصح مريضا بأن يخالفني».
رحم الله نجيب محفوظ، فقد تعلمنا منه أشياء أخري، غير تواضعه وتأدبه الجم، وسرده الجميل المنطوي علي كثير من القيم والمعاني الإنسانية الكبري.
٤ سبتمبر ٢٠٠٧ في ٨:٠٨ م
نفس عميق مع احساسى وادراكى لاحساسك به ايها المغمور الشاعر العزيز
طلبة
ربنا يكرمك اكرر نفس الابيات التى كررتها هناء من ورائك وانا باخد نفس عميق يمكن اقدر استقر بعد انفعالى باحساسك وبالحدث
شكرا يا محمد قوى
٥ سبتمبر ٢٠٠٧ في ٦:٠١ ص
أخيرا
لقيت بوست
٦ سبتمبر ٢٠٠٧ في ٧:١٥ ص
كفاية
اللى قلتة
علشان نعرف نجيب فيك
إرسال تعليق