القصة بإختصار ان رجلا قبطيا تزوج من امرأة قبطية وانجبا طفلين ثم اشهر الرجل اسلامه وترك اسرته لسبع سنوات مضت ثم جاء اليوم ليطالب بالحاق اندرو وماريو به عقديا وبالتغيير القانونى المشروع من وجهة نظره لعقيدتهما
الاب يطالب بان يتحول اولاده من المسيحية الى الاسلام باعتباره دين الاب الذى ينص القانون على كونه الدين الرسمى للاطفال
والام التى راعت وربت وتحملت مسئولية الاولاد مذ تركهم الاب ترفض بشدة وتقول ان للاولاد حق اختيار عقيدتهم
والطفلين رفضا ان يعترفا بكونهما مسلمين ورفضا دخول امتحان مادة الدين الاسلامى فى المدرسة وكتب احدهما فى ورقة الاجابة " انا مسيحى "
القضية اشعرتنى اننا مجتمع بلا كبير يحكمه فلا نحن دولة القانون ولا حتى نملك من القيم الحضارية والانسانية المشتركة ما يفصل بيننا فى مثل هذه الاحوال
لا انكر تعاطفى مع الام
الا ان حق الاب فى ان ينشأ اولاده على دين ابيهم ايضا لا ينكره منصف
قضية محيرة اتمنى ان تشاركونى فيها التفكير ولعلها فرصة للبحث عن آلية عامة تحكمنا فى مثل هذه الظروف وغيرها من القضايا الشائكة والمركبة بشكل يستعصى على الحلول السريعة والاراء الفردية
ولتكن " محاولة " .