اندرو وماريو




القصة بإختصار ان رجلا قبطيا تزوج من امرأة قبطية وانجبا طفلين ثم اشهر الرجل اسلامه وترك اسرته لسبع سنوات مضت ثم جاء اليوم ليطالب بالحاق اندرو وماريو به عقديا وبالتغيير القانونى المشروع من وجهة نظره لعقيدتهما

الاب يطالب بان يتحول اولاده من المسيحية الى الاسلام باعتباره دين الاب الذى ينص القانون على كونه الدين الرسمى للاطفال

والام التى راعت وربت وتحملت مسئولية الاولاد مذ تركهم الاب ترفض بشدة وتقول ان للاولاد حق اختيار عقيدتهم

والطفلين رفضا ان يعترفا بكونهما مسلمين ورفضا دخول امتحان مادة الدين الاسلامى فى المدرسة وكتب احدهما فى ورقة الاجابة " انا مسيحى "

القضية اشعرتنى اننا مجتمع بلا كبير يحكمه فلا نحن دولة القانون ولا حتى نملك من القيم الحضارية والانسانية المشتركة ما يفصل بيننا فى مثل هذه الاحوال

لا انكر تعاطفى مع الام

الا ان حق الاب فى ان ينشأ اولاده على دين ابيهم ايضا لا ينكره منصف

قضية محيرة اتمنى ان تشاركونى فيها التفكير ولعلها فرصة للبحث عن آلية عامة تحكمنا فى مثل هذه الظروف وغيرها من القضايا الشائكة والمركبة بشكل يستعصى على الحلول السريعة والاراء الفردية

ولتكن " محاولة " .

11 التعليقات:

  Ahmed Faisal

٢٧ يوليو ٢٠٠٧ في ١١:١٨ ص

المشكلة ان الرجل في منطقطتنا العربية تخلى عن دوره الأبوي
ولم يفهمه إلا فهما قاصرا أو لم يفهمه على الإطلاق...
لذا فأفضل عقاب أراه لتخليه عن واجبه كأب هو أن ينشأ أبناؤه على غير الدين الذي اعتنقه ولم يلتزم به..
علنا نعتبر جميعا..!
هذا بالطبع هو رأيي الأخلاقي في الموضوع.. بعيدا عن الألاعيب القانونية..

  بحلم

٢٨ يوليو ٢٠٠٧ في ١٢:٢٩ ص

مشكلة من اكبر مشاكلنا اننا نولد مسلمين
فرغم كون هذا فضل من الله ونعمة، الا أنه يدخلنا في اطار "اعتياد الدين"..اننا نصلي ونصوم ونتحدث عن الاسلام ، تماما مثلما نسرع بخط كلمة"مسلم" داخل أي فراغ أمام خانة الديانة في اية ورقة رسمية
لذلك
وبمنتهي الصراحة، المجتمع لا ينقصه رجلان مسلمان اسما أو ديانة فقط
لذلك وبكل صراحة..أكره وأرفض أن تستمر مأساة أن يحمل الأطفال دين الأب..هؤلاء الاطفال، لديهم فرصة ذهبية لاختبار فطرتهم وعقولهم وقلوبهم، في ظل مجتمع فقد أو كاد يفقد-عقله وقلبه
فلنتركهم يكبرون بين أبويهم، يتعلمون، يقرأون،يحتكون بكل ما هو اسلامي ونصراني ويهودي ولا ديني ثم يقررون ما تميل اليه قلوبهم، وما تتقبله عقولهم

  محمد العدوي

٢٨ يوليو ٢٠٠٧ في ١:١٧ م

أزال المؤلف هذا التعليق.
  محمد العدوي

٢٨ يوليو ٢٠٠٧ في ١:٤٢ م

أزال المؤلف هذا التعليق.
  فريدة...

٢٨ يوليو ٢٠٠٧ في ١:٥٦ م

معاك قوى يا هناء
فلنتركهم يكبرون بين أبويهم، يتعلمون، يقرأون،يحتكون بكل ما هو اسلامي ونصراني ويهودي ولا ديني ثم يقررون ما تميل اليه قلوبهم، وما تتقبله عقولهم

  محمد العدوي

٢٨ يوليو ٢٠٠٧ في ٢:١٩ م

مممممم

الموضوع قديم قوي في الفقه الإسلامي ..وفي المجتمع الإسلامي واي كتاب فقه لم يخل من تفصيل في هذه القضية وإن كان لم يفصل فيها فكل الآراء موجودة بين أن الولد يتبع دين أبيه الذي أسلم . وناس قالوا أي أبويه يسلم وناس قالوا يتبه أمه فقط وناس قالوا لو أسلم جده أو أخ له من أمه ..

مش هنا المشكلة . المشكلة أن تستغل حدودتة زي دي بهذه الصورة .. ويشرك فيها الرأي العام لتخليق فريقين يتعصب دا للأم ودا لأب و بلغة أخرى لكلا الدينين .. غذا كان الموضوع فيه خلاف فقهي وإن كان شبه محسوم فإن ما يقدم طبعا هو المصلحة العامة . لكن بشماعة المصلحة العامة والخوف من الدوشة نتجاوز ..

لمسيحين حق تام لا ينكره أحد ايا كان .. لكن المشكلة أن تخلط الأوراق بصورة غير مفهومة

طبيعي تنشأ اختلافات ومشاكل في بلاد فيها طوائف متعددة . بل من العسير التصديق انه الامر بيعدي بسلام دائم .. دا الضراير المشتركتان في رجل واحد مبيقعدوش في سلام . ولا علاقة لدا قوي بمستوى التحضر ولا الوعي والمعرفة .. لأن العقيدة هي غالبا الأقوى في النفوس لكلا الطرفين .. لأنها اصل الحياة عند اي دين .. يعني محدش بيجامل على حساب عقيدته والذي يفعلها إن فعلها يبقى نأخذ الموضوع بشك ..


ما أرجوه ألا يكبر الموضوع . هو مشكلة بين رجل وزوجته .. في يوم من الايام هيخير الاطفال بين امهم وبينه .. كونه أبوهم سيتيه له فرصة عرض دينه ومناقشته ..
هو ابوهم أيا كان ودا يكفي قوي ..


كل الود

  محمد طلبة رضوان

٢٨ يوليو ٢٠٠٧ في ٤:٢٥ م

يا جماعة المشكلة ان الاولاد الان مع امهم هى من تربى وهى من توجه وهى من تؤسس وكل الحوارات التليفزيونية التى اجريت معها تقول بوضوح انها تربيهم على كراهية الاسلام وعلى رفض فكرة التفكير فى الاختيار من البداية بل وعلى كراهية ابيهم وايهامهم بانه تركهم وحدهم وانه يكرههم واشياء من هذا القبيل حتى اننى فوجئت وانا اتابع حلقة العاشرة مساءا التى استضافت ثلاثتهم الام والطفلين ان الاطفال الذين لم يبلغوا 14 سنة بعد يتحدثون بكلام اكبر من سنهم بكثير عن كونهم اقباط ولن يتغيروا ولا يودون ان يتبعوا هذا الاب الذى لا يعرف عنهم شيئا فكيف يطالبهم بان يكونوا مثله!!!
فهل تظنوا ان مثل هذه التربية كفيلة بأن تحقق لهم ما تصوره لنا مثاليتنا ونحن نناقش الامر من كون الاولاد احرار ستوجههم حريتهم فى الاحتكاك المباشر بمختلف الافكار الى ما تميل اليه قلوبهم
لا اعرف
لا اظن
لا زلت فى حيرة من امرى فى هذا الموضوع بين الواقع والمثال

  cateyes

٩ أغسطس ٢٠٠٧ في ٤:٥٤ م

يا جماعه ركزوا المشكله من الاصل فى الزوج كان يجب ان يحث الزوجه على الاسلام واذا لم تسلم كان يجب ان يخبره احد بضروره تربيه الاطفال معه حتى تتم تنشئتهم فى بيئه اسلاميه ولا ايه رايكم

  fawest

١٢ أغسطس ٢٠٠٧ في ٣:٢٣ ص

اية الحكاية يا جماعة
انتو نش حسين انكوا قرأتو جملة غريبة فى البوست
يعنى اية دين الاسلام الرسمى
حرام عليكو
هم شيوخ الفضائيات اثروا عليكو للدرجة دى دة أسلام من شاء فليسلم ومن شاء فليكفر

  محمد طلبة رضوان

١٣ أغسطس ٢٠٠٧ في ١٢:٠٤ م

اية الحكاية يا جماعة
انتو نش حسين انكوا قرأتو جملة غريبة فى البوست
يعنى اية دين الاسلام الرسمى
حرام عليكو
هم شيوخ الفضائيات اثروا عليكو للدرجة دى دة أسلام من شاء فليسلم ومن شاء فليكفر

اقتباس
متفقون تماما
انا هنا اتحدث عن وضع قانوني يستند اليه الاب فى شكواه
علي اعتبار ان ابنائه ما زالوا قصر
اما عن اهليتهم في الاختيار واستحقاقهم لذلك من عدمه فهذا ما لم اقصده
تحياتي

  fawest

١٦ أغسطس ٢٠٠٧ في ١:٢٧ ص

على فكرة مهمة جدا
انا لست ملحد
انا مسلم موحد باللة
كل الموضوع انى عاوز افكر و اتخلص من سيطرة الاخرين على التى وصلت الى درجة اليمان العمى بما يقولون