حزنك لوحدك

حزنك لوحدك


الحزن ضاحك عليك
ومفهمك انه بصراحته
أولى بيك
وانك بتاعه
وان أنت محتاج له النهارده
قبل بكره
لجل ما يهون عليك رقة مشاعرك
وسمار ملامحك
وامتهان الآخرين لمميزاتك
وافتعالك للحياة
علشان تعيش
كل ده هيشيله عنك
دورانك الأزلي فى دوامتك
ووشوشهم اللى اتسرسبت
لخيالك المهزوز
وخدت مكانك
نفس الوشوش
نفس البيبان اللى عرفت وراها ايه
لكن هتفتح
لجل ما تعرف كمان
نفس الأماكن والكلام
حتى ابتسامتك
قفل مش ممكن يسيبك تفتحه
الا بأيديه
ومفهمك انك رضيت
ومعادش للفرح فى حياتك سهم
الاحتمال نفسه ما عادش محتمل
وانك هتعرف قبل ما يفوت الأوان
قيمة سكاتك
وتمن رضاك
وانك هتفرح يومها جدا
إن أنت عشت معاه حياتك
وانك هتتمناه لناسك
لجل ما يعيشوا الحياة!
زيك تمام
......................................
ومفهمك
ان انت مش مخلص كفاية!
ومفهمك
انك بعيد!
رغم التوحد
لساك بعيد
لساك بعيد
......................................
محمد طلبة رضوان
7 / 2007

8 التعليقات:

  faisal

٢١ يوليو ٢٠٠٧ في ٢:١٣ ص

هذه خربشة بسيطة على جدران القصيدة التي أتحمس لها بهبل.. التي تدعي أنت إنها "حزنك لوحدك"..!!

الشاعر الجميل الذي أقدمه على نفسي -صحيح أني أفعل ذلك بصعوبة لكني أفعله..!- محمد طلبة رضوان..
لو تلاحظ فيما سبق كان دخولي في القصيدة مباشرا وبلا مقدمات.. لكن عندما تكون القصيدة ذاتها غير مباشرة وتتدلل عليك حتى تعطيك معناها فلا مانع أن أفعل ذلك أيضا..!
"الحزن ضاحك عليك
ومفهمك انه بصراحته
أولى بيك.."
من أولها: دخلة تفتح أبوابا كثيرة للفلسفة لنخترق بها ما يدور في ذهن الحزن..! فنجده أحيانا مثل السمسار الذي ان تباعد طرفا الصفقة -الإنسان والعالم هنا- بأي مسافة فإنه يدخل بينهما بلا استئذان.. فالإنسان عادة عندما يعوق مسيرته أمر ما يلجأ إلى أحد أمرين.. إما "الفعل" وإما "الحزن" الذي يطرح نفسه هنا بديلا للفعل..!
"ووشوشهم اللى اتسرسبت
لخيالك المهزوز
وخدت مكانك..!"
من "هم"..؟ "هم" هذه لا تعود فقط على أي إنسان يقع خارج مساحة جلدك.. بل على أي شيء يقع خارج هذه المساحة ويتدخل في إرادتك أو بين إرادتك وبين الشيء الذي تريده.. لينسب كل ما تفعله أنت لنفسه أو على الأقل يدعي إنك أنما فعلته من أجله هو لا من أجلك أنت.. فهو يريد أن ينسب لنفسه ثمرة مجهودك أو مجهودك نفسه...!!
"نفس الوشوش
نفس البيبان اللى عرفت وراها ايه
لكن هتفتح
لجل ما تعرف!"
لا تتخيل ماذا فعل بي ذلك الجزء بالذات.. لأني أعرفه كما أعرف ما وراء الوشوش / البيبان التي أدق عليها كل مرة متوقعا شيئا أخر غير الغدر والمشاعر المزيفة التي فتحت لي الباب في المرة السابقة وستفتح لي هذه المرة أيضا.. لكني أدق، يمكن..!
"ومفهمك
إنك رضيت..!"
رضيت بماذا بالضبط..؟ بكل ما هو فات وكل ما هو آت.. سواء كلمات القصيدة ومعانيها أو في حياتك ذاتها..! فمحمد طلبة لاعب بارع في منطقة "المسكوت عنه" في الشعر..
ومعادش للفرح فى حياتك سهم
الاحتمال نفسه ما عادش محتمل..
مرة أخرى نعود لدائرة المسكوت عنه وتحديدا في مركزها الذي تلتبس فيه الدلالات..! أي "احتمال" يقصد..؟ هل هو "احتمال" وجود الفرح المتأرجح بين "الوجود والعدم"..؟ أم هو "القدرة على احتمال" الحزن..؟ هل هو احتمال الإمكان أم احتمال التحمل..؟ ولاحظ إننا نقع في هذا الالتباس مرتين -في كلمة "الاحتمال" وكلمة "محتمل" مما يولد اربعة معاني مختلفة تماما..!!؟؟
"وانك هتفرح يومها جدا
إن أنت عشت معاه حياتك
وانك هتتمناه لناسك
لجل ما يعيشوا الحياة!
زيك تمام"
والسؤال المتولد هنا: هل سأتمناه لناسي حقا أم أن ناسي -الذين يحملون نفس "سمار ملامحي" و"امتهان الآخرين لمميزاتي" و"رقة مشاعري" وأعرف من معايشتي لهم في الشارع وفي المدينة وفي مصر بل وفي الوطن كله انهم يفتعلون الحياة كما أفعل..؟!! هل سأتمنى أن يصاحبهم الحزن كما يصاحبني ويختارونه بديلا عن العمل كما اخترته أنا..؟ أم هم فعلوا ذلك فعلا فتقدم الجميع وتخلفوا هم..؟!
"ومفهمك
ان انت مش مخلص كفاية!
ومفهمك
انك بعيد!
- رغم التوحد -
لساك بعيد
لساك بعيد..!!"
تأتي النهاية هنا بالتباس مدهش بين الحزن والإنسان.. الحزن يتهمك بإنك "مش مخلص كفاية..!" طبعا هو يقصد انك لست مخلصا له.. وتفهمها أنت على إنك لست مخلصا لنفسك لأنه كما قلت سمسار يفصل بينك وبين العالم ويفصل بينك وبين إرادتك فتلوم نفسك طبعا لأنك لا تستطيع لومه..! فأنت من وضعه في هذا المكان وأنت من اخترته بديلا عن الفعل.. فإن فقدت التمييز يوما بينك وبينه.. لا تندهش..!!

أحمد فيصل
8 يوليو 2007

  إبـراهيم ...

٢١ يوليو ٢٠٠٧ في ٥:٥٢ م

طلبة ، هوا ـ لامؤاخذة ـ إنتا دافع كام لأحمد فيصل ده ؟؟؟؟ ، إيه يا عم ،،، مش تسيبنا ( بمعنى تتركنا) نبارك للراجل دخوله عالم التدوين باعتباره سابع أو ثامن مغمور يدون
*************

مبروك يا طُلبة ، والقصيدة
طظ
أنا أصلاً متضايق منك من الحركة بتاعة بيت السحيمي يا غلس يا سخييييييف

ودي بقى فرصة أقول لك كده
..........
بس

  faisal

٢١ يوليو ٢٠٠٧ في ٦:٢٦ م

أزال المؤلف هذا التعليق.
  faisal

٢١ يوليو ٢٠٠٧ في ٦:٢٧ م

هو من ناحية دافع دافع كتييير قوي يا ابراهيم...
دافع لي صداقة وجدعنة وود صافي وحاجات تخليني اطبع له ديوان مش اعمل له مدونة :)
والراجل معذور لأننا رحنا نجيب كراتين عشان ننقل المكتبة بتاعته -اللي انت أكيد ما شاركتش في نقلها بما إنك مش عارف الموضوع أصلا ؛)-
واهو جاي بعد خمس دقايق وح يرد عليك...
تحياتي لابرهيم المغمور الجميل اللي ما شفتوش لحد دلوقت...

  فريدة...

٢٣ يوليو ٢٠٠٧ في ٨:٠٩ م

مبروك علينا يا شاعر ويافنان مدونتك

والفضول هيقتلنى هو ايه الى حصل يوم السحيييييييييييييييمي
؟
فضول بس مش تسخين

منورنا يا ابرهيم

ومبروك تانى يا طلبه

ورائع دائما يا أحمد يا فيصل

  bahlam

٢٤ يوليو ٢٠٠٧ في ١:٤٥ ص

مم
كان فيه واحد بيقول ان المدونات دي اهدار لطاقتنا الايجابية في اشياء غير ذات قيمة
هه
ما علينا ما احنا مش سمعنا كلامه ودوننا أهو
مبروك أخي-اللي شبهي-ومستنيالك تدوينات سخنة ان شاء الله حتبقي هيصة
---------------------------
بالنسبة للقصيدة دي انا بحبها
من أول عنوانها لحد نهايتها اللي حاساها مقطومة-مش مكسورة لا دي حاجة تانيية-مقطومة ..مم..مبتورة يا اخي
ومرورا بالتعبير الحلو قوي"امتهان الآخرين لمميزاتك..
وافتعالك للحياة"

بجد القصيدة عاجباني بس للاسف انت عارف أختك.. لا امتلك للشعر سوي:أعجبني..لم يعجبني

  محمد العدوي

٢٦ يوليو ٢٠٠٧ في ٨:٠٦ ص

حتى ابتسامتك
قفل مش ممكن يسيبك تفتحه
الا بأيديه
ومفهمك انك رضيت
ومعادش للفرح فى حياتك سهم
الاحتمال نفسه ما عادش محتمل
وانك هتعرف قبل ما يفوت الأوان
قيمة سكاتك
وتمن رضاك
وانك هتفرح يومها جدا
إن أنت عشت معاه حياتك
وانك هتتمناه لناسك




ههههههههههههه
دا حزن قادر قوي ..


ونبارك أيضا على المدونة

  mrmr

٢٩ يوليو ٢٠٠٧ في ١:٠٠ ص

مالهاش حل بجد يا محمد ...

كئييييييييييييبه بشكل مبالغ فيه

مش عارفه ليه كل حاجه حزينه بتلمس شيء جوانا ..؟!

ومادام احنا عارفين كده ومادام احنا فاهمين انه بيضحك علينا .. ليه بنصدقه والكارثه اننا ساعات بنشتقله !!!!

القصيده ده المفروض يبقي اسمها حزننا كلنا ..

مبروك علي المدونه يا محمد وفرصه علشان اعرف اقول رأيي فيها بعيد عن المكان اللي بتشتغل فيه ...

دامت لنا صوابعينك ...